أحـبـُّكَ حـبـاً يـفـوق احـتمالي
أحـبـُّك حـبـاً غـريـبَ المـثـال ِ
أحـبـُّكَ حـبـاً بـعـمـق الـبـحـار ِ
ووسـع ِالسمـاء ِوحجم ِالـجبال ِ
وقال الأعادي سـأنساكَ يـومـاً
رددْتُ عـليهم مـحالَ المـحال
اذا كـان حـبـاً نـقـيـاً بـصــدق ٍ
سـيبقى ويـنـمـو بـغـير ابتذال
ويـورق يـعـطـيكَ زهراً نـديـاً
وعـطـراً يـفـوح بجنح الليالي
ويـمسح قـلب الحزانى بلطف ٍ
ويُضفـي عـليها ظلال الجمال
فـبـارك إلهي بـحـب تسـامـى
وبشر فؤادي بـقرب الوصال
فـمـا العمر إلاَّ سـرابٌ ووهـمٌ
وأيـامُ تـمضي كومض ِالخيال
فـديـتُـك عمري وحباً سـيبقى
يـضيء بـنـور ٍكـنجم الشمال
تـعـال فـإنِّي بشـوق ٍتـمـاهـى
بـحـب ٍكـبـير ٍلأغلى الغوالي
لقد ضاق صدري وفكري تهاوى
إلى الحزن دوماً يؤول ارتـحالي
سورية-دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق