لنْ أنسى، أوراقي نثرتها الريحُ، أصبحتْ حروفي مبعثرةً، وما بينَ شتاتٍ وصمتٍ علَّقتُ هزيمتي،
أغصانٌ ما عادتْ تحملُ همومي، تداعتْ بحملها سطوري، زقزقةٌ نقشتْ ألحانَها، في صباحاتٍ بهيَّةٍ،
أشجارٌ تحادثني عن نسمةِ صباحٍ، والوردُ توضَّأَ بقطرةِ مطر.
1/9/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق