أبحث عن موضوع
الجمعة، 2 سبتمبر 2022
جعلتني أحبّ!................. بقلم : ليلى الطيب - الجزائر
في تمام تثاؤب الحزن ،
الخريف يختلف معي
لأنني أكتب الفرح
ويعيد محوي بدمعة
ويتركني على مشجب انتظار ظمأً لضحكة ...
فمن يخبر ُ العمر بأنني بلا معطف يلملم شتاء الوحدة ؟
---
ها أنا ذا أعود بذاكرتي إلى الوراء ..
لأجل ضمة دافئة
لا تقبلُ التّأويل ..
جَعلَتني اغرق بحبه
ونسيت حينها صوتي
لأسأله عنوانه ..وهو يرافقني في ممرات النبض
---
أهذا هو الفرح الذي فرَق جديلتي
وقرأ عينيّ ؟ ..
أنتهي فيه وأغفو متعبة
على أحلام فارغة
فكّكت أحجية الغياب والهجر
و انتهاءً بطول السبات
في قيظ العتاب..طوقني صقيع كانون
ونادم ظلي يفتش عن بقايا عناق
في سكرة موتي..
---
هكذا..
أُقلبُ الروح و جميع مشاعري
كي تندمل ُشكًوكي
لماذا لم استوعب حماقاته
وأكتفي برقع الأعذار
كلما لسعتني الغيرة
واراه يتسول سماءات القلوب
ويترك وردة هنا ونبضة هناك
---
مازلت إلى الآن أتساءل
لمَ حلمي مبتور منذ الأزل!!؟..
أُهدهد أنايّ..لأبرأ من إيماني
رغم شتاءٍات تتوسد ساعات الوجع
يُغرِّدُ مَسائي ِ في الأرجاءِ
لم يعد يعنيني كم صادف من نساء
ولا كم قصيدة تبللت بأصواتهن
---
هممت بغلق نافذة قلبي
حينَما لاحَ حبُّهُ مِن بقايا حُطامي
فارتد بنبضة تلمّست سمائي
نشرت الدّفء في شتائي
.... جعلتني أحبّ!..
---
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق