علامَ الدهرُ يزجينا خطوباً
فيقلبُ صبرَنا دمعاً ينزُّ
نحاولُ جاهدينَ على التواري
عن الأنظار في شأنٍ يعزًُ
كياني هادئٌ قبلَ اجتياحي
سيول الغم قد جاءت تهزُّ
فلا إغماضةٌ للعينِ ترجى
ولا سِنةٌ بها روحي تفزُّ
قطار العمر يمضي باضطرابٍ
وداهمني المشيبُ وجاء يغزو
ورغم تسامحي ألقى رغوباً
وهجراً كان في نفسي يحزُّ
على الدنيا سلام القلب هذا
سأبقى باعتكافٍي فهوَ عزُّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق