تحت وطأة الاشتياق
الملسوع بصقيع الصّمت
وكأنّ الغياب غلّف قلبينا
بأصفاد رماد
ما استسقى العناق
حين عزوف المطر
كيما يخمد اللّظى
إذا ما ضجَّجَ لهيب الآه
انفرطت سنابل العتب !
كالنّسمة أنت
مذ اعتقلت أوردتي
انتحر الكلام
نزف صدر الذّاكرة
فأرجوك لاتمسح على الجراح
أخاف إن هي التأمت
أن يخمد سرّ الوجع..
وأشتاقك
بملء الفراغ!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق