حاكي لغات الطيرِ أو حاكي الزهور ْ
وتغلّبي بالحلمِ في نشر المرادَ
إذا طغى..في القلب أو بين الشّعورْ
وتبسّمي للرّيح سيدتي
عند امتلاء العينِ
في برقِ المنى
وتماسكي في لحظة الرعد الّتي
أزفتْ بنيرانِ الحضورْ
وتعلّقت في هدب عينكِ
حين فاضَ البحرُ فيها والصّدى
يحكي نهاياتِ التردّد والمصير
ولتكتبي الشّعرَ الملاصقَ للنّدى
فوقَ التورّدِ من شفاهكِ والخدودِ
لكي أرى مجد الحروفِ
ولونها في ظلِّ من أهوى تسيرْ
20/4/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق