لم يلتفت أحدٌ لحرفٍ
من جواهر أبحر الأسفار ِ
في ألق الكلامْ
لم يلتفت أحدٌإلى معنى الشّراعِ بكامل
التّرتيبِ في البحرِالمنمّق في زخارفِ
تعكس الأفعالَ في سطح الرّخامْ
لم يلتفت أحدٌ لقولكَ..
الشِّعرُ أجملُ ما يكونُ..
وأجملُ اللوحات في هذا الوجودِ
وكم ترى همسَ الحروفِ بشفّةٍ..
من شِعركَ المملوءِ بالنسيانِ يوقدُ
جمرةً ولهى بنشوة ِ سحرها
عند التّلاقي بين برق العينِ
أو برق الغمامْ
لم يلتفت أحدٌ وهمسُ حروفنا
مثل الهديل لهُ صدىً
في وكرِ أعشاش الغيابِ له ندى
بين الأصابعِ في توهّج خدِّ من يُصلى
بنار العشقِ أو وجدٍ ضرامْ
لم يلتفت أحدٌ لوهّجِ أثواب التّفاعيلِ
القريبةِمن مرايا البحر..
حيث الموجُ يعكس ظلّها في صرحها
فتزيحُ أفكاراً وترقصُ
في هبوب الريحِ من دفءِ الغرام
21/11/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق