يا شهقةَ أحلامي
وكلَّ حياتي
لا تقولي
لا تقولي الظرف
لا يسمح لنا
أن نعيش الليلَ
حجاج شوقٍ
نخشى وقعَ التائهات
قد سألت الأمس عنّا
كيف كنّا؟
كيف طفنا
حول قبر الأمنيات؟
كم تمنيتُ
أن نستبيحَ الليل
طلّاب ثأرٍ
ونذبح الصمت
فوق ستر الكلمات
قد خذلنا الشمس
وجعلنا الأيام تَزْني
ثم تخلعُ ثوبَ القادمات
ووهبنا اليأس
رِحلَة عمرنا
وقدرنا لها الرمل
في مرمى العاصفات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق