الفیاضانات التي اجتاحت اربیل في كوردستان العراق ٱدت الی موت العدید من الٲشخاص ومن ضمنهم الطفل الجمیل(دانەر) في عمر عشرة ٲشهر لكن مشهد موته كان مؤثرا جدا
..............
ابتسامته شوق وحنین
في لیلة مظلمة
ٲمواج المیاه تسرقه
فكل ما حوله بكاء وٲنین
علی الرغم من قسوة الریاح
وهدیر الماء
لكنه كان في حضن ٲمین
في لحظات مؤلمة
ٲخذ القدرُ هذا الطفل الجمیل
في ظلمة الٲمواج
(دانەر) یرفعُ یدیه
كان یرید العودة الی حضن ٲبیه
لکنّ الٲمواج القاسیة
ذهبت به
ونظرات ٲبیه تقولُ له
كیف تقسوا وتغادر
كیف تنسی حبنا وتكابر؟
رحلَ (دانەر)
وترک بعده الٲحزان والآلام
مشهد هزّ المدینة بكاملها
غادر الجمالُ الی دار السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق