على أرضِ قصيدتي
ينبُتُ الضَّوءُ
ويُعشِبُ الغيمُ
وتُمطِرُ اللهفةُ
وتتنهَّدُ الموسيقا
وتَمخُرُ
أصابعي
عُبابَ اللغةِ
بلا طوقِ نجاةٍ
أو شراعٍ أبيضَ المعتقداتِ
تأتي الأمواجُ صاخبةً
محلِّقةَ الأجنحةِ
تحملُ بشائرَ الحَملِ
ومزاميرَ الرَّبيعِ
وتكونُ الفراشاتُ مضمَّخةً بالرقصِ
والسَّماءُ عاليةَ الضُّحكةِ
والأفقُ مسكوناً بالدَّهشةِ
والدَّمعةُ لا يؤذنُ لها بالتَّقدمِ
والفرحةُ أكبرَ مِنْ أنْ تُقاسَ
شاسعةٌ واسعةٌ
تنبضُ بخفقانِ قلبي المحرومِ
من بهجةِ لقاءِ مَنْ أُحِبَّ وأعشقُ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق