من عالمٍ ثان ٍ اتيتُ وكلّما
دققتُ في وجهي..
تذكرتُ السديمَ الاوّلَ المعجونَ..
في حلمي ..على ومضاتِ امواجٍ
هنا.. وكم للحبّ غنينا..هناكَ
وروحُ السّلمِ تصدحُ كلّما يثبُ
................................
والآن احلامي..هنا..
وتدحرجت..
أشكو تفرّدَ عالمي..
وهزيمتي في الحرب والاحقادِ..
لا أدري لماذا ..
لا يسع..للحلم ِوالحرف الحياةَ معاً..
نطوي شراع الحلمِ يظهرُ
في المدى لهبُ.................................1 اشاره الى ابي لهب
...............................
للحلم ِنشوةُ فاتحٍ..
في غيهب الكون المحيط بنا
يجولُ في أفكارنا..
يمتصُّ ما جفَّ الجفافُ بهِ
يحلّقُ في بساط الريحِ.
لا همٌّ ولا تعبُ
.......... ................
لولا الحروفُ وصوت اقدامي..
واحلامي ...لضاعَ الوشمُ في سفري..
وضاعت من بقايا الطين ِ اختامي..
وعلّقنا السرابَ على الاجفانِ..
في سومرْ.....
....ولكنْ في وجود ِ الحلمِ والحرفِ الذي
يشدو مدى التاريخ أسراراً وتكتتبُ....
..... ...........................
........كما البدايةُ في ملاقاةِ...
التوهجِ على رصيف خطواتي ..
حولَ المدارِ لحلمكِ المسبوكِ..
في مرأة احلامي..
يطالعني هشيمُ الحرفِ..
في بركانِ يلتهبُ
......... ..............
ساعودُ من وهمي
إلى حيثَ المكان الاخروي.....
تتدحرج ُالاحلامُ من حرفي الى شفتيكِ..
تدنو من رحاب النحرِ تحتجبُ
فتدرّبي في قمصِ احلامي ..
لتاخذني يداكِ...
لنشرب المحظور في وهج ٍونحتطبُ
حتى اراكِ بثوبكِ الملفوفِ
في وعدي ...ليعرفني
هسيسُ الجمرِ ...
تحت نوافذ المشكاةِ..
في حلمي..وفي لغتي..
يمشّطَ كلَّ اسفاري ..
على نار الرعاةِ .....يظلّ يحتلبُ
25/11/20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق