كنت أنتظر فرحة العيد
لأرى تعابيرك
لتعيد البسمة على ذاك المحيا لأواري الدمعة
خلف سنين لا أدري
حوتنا أم إحتويناها
لنشد عضد الأيام بفحواها
فما بال الأحلام تجهض قبل ولادتها
تخطفها رياح المواسم
تبددها بهفوات
تترك النفوس حيرى
كاظمة غيظها
تربت على كتف الأيام بذكراها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق