همس القوافي
تزحف فوق سريرك
قبلات و قبلات
لم يخن ذاك الخيال
بل كان في خشوع
بعد لحظة جنون
مر مسرعاً وفات
تمسك بأركان الجدار
تاه مع نور الغرف
أو ربما أنتحر
أور ربما مات
أراد ان يحب
خاف من نفسه
أرتجف قليلا
خجله تناثر الواناً
أختفى في سُبات
ترك إرثه اشعاراٍ
وحروفاً تعشقها النساء
وبعض أبيات تُغنى
كتراتيل الاجراس
حباً وكلمات
ماذنب النقاب
إن كانت عيونها
تحبس الأنفاس
تحز بجمالها الرقاب
ماذنب روحي
أن كانت على النظرات
تعيش مرة بسكوت
ومرة تقتات
ومرة قمر الزمان
ينير الشمال
ومرة في غرفتي
ومرة في ليلتي
ومرة احلامي تنهار
على الوسائدأسيرات
من يعرفك يعذر شيبتي
ففيك قد شابت ذوائبي
كأنهار من الاشواق
او ازهار الرمان
تتراقص كأنها نجمات
العراق الموصل ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق