المسافةُ المخزونةُ في جعبةِ الانتظار
تساوي قمراً ضوئيا إلا سويعة شمسية
الجرحُ يتعمقُ في مدى الانجرار
وراءَ دمعةِ نجمةٍ غريبةٍ عند هالةٍ متغطرسة
ما بين منْ يمدّ يده إليكَ وبين منْ يدفعكَ
هناك ضوءٌ خافتٌ في نفقِ التفسير
وشرحِِ المعاني لدى قصيدةٍ عرجاء
تسارعُ الرّيحَ … تستعجلُ الخطوة
إلى الأفق الممدودِ فوق أهدابِ الشروق
المعرّف بالمحبرةِ والهدنة
في زمنِ الجنونِ القادمِ على قفا الغروب
يختفي الصمتُ فجأةً
خلف ملابسِ الثرثرةِ المبتليةِ بالبريق
ويهزّ أصابعَ الجوع
لينجو من العوز
وجدَ جثةَ الوطنِ مسجاةً
على دكةِ الشّط
قربها قارب الانتماء يغني
هل من مجدافٍ شريف
يسوق الموجَ المتشظي
إلى مرسى السلطان
كلّنا نحتاجُ إلى ختمه المدوّر
على جهةٍ من جهاتِ البوصلة .
البصرة / ٢٨-٧-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق