شراعي ممزق
فأين اتجاه قاربي
أحمل معي زادي حرفا
ونجّادتي قصيدة
بلا عنوان
تكاد أمواجك تغرقني
تحمل معها شذى أنفاسك
وحبا معتقا اسكرني
فلا أكاد افيق
حتى أعود هائما
في لحظات الخوف
من الفقدان
لقد غدر الزمان
تركني لحظة الرحيل
في همس الشيطان
على صدري وسواس
وفي مخي شك
هل أنا من تحب
ام حالي كمن مر
في قطار الهجر
على محطة
هي ذكرياتي
ربما كانت لعبة
او نزوة غرور
او حتى زماناً ميتاً
تقتات من فرحها
حتى إذ انتهت
كنت كرسم قديم
معلق على حائط النسيان
ليس لديه سوى
مسمار نجاته
يحميه من السقوط
الموصل ٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق