الصَّلاةُ في مِحرابِ عينَيكِ
يُبْطلُها التَّيممُ .
وما عُتِّقَ في الدِّنان ِ
مَحْضُ خَمرٍ
لا يُغْنيهِ المَذْقُ
لولا رِضَابُكِ عَلْقَمُ
وكيفَ الوذُ بصَمْتي
وكؤوسُ الهَجْرِ
مناحلُ خَلتْ من شَهْدِها
يُنْعِشُها مِنكِ التَّبَسمُ
هَبيني شيبةٌ أَصَابتْها
فيكِ نَزقَ الرِّجالِ...
أضْنتها شراسةُ أيامٍ عواقرَ....
تلوكُ بأضراسِ البُعدِ
من لهوٍ فهي لاتَرحَمُ
فأَينَ ذياكَ الوداد ُ
مَعاطرَ شفاه ٍ
تتغنى بأفلاكِ الحُبِّ
مَنَازلَ لايُعْرَف ُبها الخصامُ
ولايُعرَفُ بها النَّدَمُ
2019-7-28
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق