أبحث عن موضوع

الخميس، 26 أبريل 2018

أيهذا هذا الشعر .................. بقلم : محمد ذيب سليمان / فلسطين

.
يا هذا الشعر المجنون أما آن الوقت
لكي تأخذني في دربك ؟
تملؤني وجدًا
تُسكرني
تُغرقني في بئر الأسرار وتُخرجني
كي أغدو مجنونا في أرضك؟
فافتحْ لي نافذة أخرى فوق الغيم ِ
لكي أتنفس شيئا من عطرك
وافتح لقصيدتك الأولى كل الأبوابْ
واتركها تطلق روحًا
أغرقها النَّأيُ
وخالطها النسيان
فهناك على أملٍ خلف الأسوار حساسين
تنتظر الإذن لكي تملأُ صمت القلب ضجيجا
وهناك أنا
**
يا هذا الشعر المجنون المعجون بقافية من ماء السحر تعالْ ..
تعال ورافقني كي أتعلم منك الحب
فأنا ما زلت أنا ..
لم يتغير طعم الحرف على شفتي
لم تتوقف شفتاي عن الهذيان.
رافقني كي أغدو طيرًا يتفيأ ظل الأشواقِ
ولا تتركني قرب الشاطئ أغفو
من غيرك
كم يسرقني الموج الصاخب في بحرك
كم ذاك الموج يهدهدني
كم أحلم أن أُلقي فيك الصمت وأغْسِلني
كي أتطهر من عجزي
وأعود اليك كما شئتْ
كم يأسرني العطر القادم من أرضك
يا هذا الشعر المجنون
تعالَ ورافقني
كم تحتاجك روحي
لتبوح إليك بأوجاعي
يا هذا الشِّعْرُ المُغرَوْرِق في الشفتين
تعالْربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏محيط‏‏‏، و‏‏سماء‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏طبيعة‏‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق