ذاكرةٌ بليدةٌ
تنامُ على أحجيةِ التّوَجسِ
تُعاقرُ وجعاً
في ذمّةِ الكتمان
وهذا اللّيلُ الأرمدُ
موقدٌ جاحدٌ
وأنا محض ارتجافٍ
وخريفُ الأراجي
يدبُّ في صدري
يُمرّرُ خدعةً أخرى
يؤجّجُ الفصولَ المُبلّلةَ بالتعاويذ
في عجلةٍ من قهري
ارتّقُ ثوبَ الأرق
وسدَنةُ الالهةِ
في شُغلٍ
عن اكاذيب الورق
و صرخة ٍتنأى
لا تُجيدُ الإنتحارَ
في هذا الكونِ المجبولِ
على نوايا عاهرة
تشاركني ...
خذلانَ الذّاتِ المُدَجّنةِ
والنّجاةُ أبعدُ ماتكون ...!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق