بغداد دارُ الله لا لن تنحني
إلا لهُ وتظلُّ ركناً حالما
وسيلتقي العشاقُ في حاراتِها
وتعود فاتنة ً وثغراً باسما
وأرى البنفسجَ في الرصافة عابقاً
وأرى غزالَ الكرخ يقفز هائما
وتميسُ فوق الجسر ملهمتي التي
بهَرَ العراقَ جمالـُها والعالما
وأرى المساجدَ بالكنائس تحتفي
و" أبو حنيفة " يستشير الكاظما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق