عادة نبحث عما يسقط منا في الاسفل هي الاشياء هكذا ... هي تفاحة ارشدت ’’ نيوتن ’’ .... واكتفينا بالامر .... لماذا انا ابحث عنك الى الاعلى ..... هناك عند عتبة القمر
او تمر بين حزمة الضوء الفضية ... سالكا ... اشدها جمالا ...
ذلك امر ... ارشدني له ’’ قلبي ’’ عندما كان يتابعك بالحلم ...
واكتفبت بالامر تماما .. الحلم الذي كان بوقظني بغابات من الحرير
وامطارٍ شتى .... وعصافيرٍٍ ريشها كلون الندى المبكر جدا ....واجنحة
فراشات بكر ... تشير للشمس الغارقة بالمحبة في اقصى العتمة............
حلم .... كان طويلا ... كطلل او خراب نستقر به كمأوى ... مأوى
مكتظ بالغبار ... لم يخنقنا ... لكن غصصنا بالسعال
حلم فقط ... وانا اهرول الى الاعلى امتشق الهذيان ... وانبش
القصائد .. ازيح عنها الحروف الكبيرة ... الاستعارة ... المجاز
واجعلها عارية كالحلم ... صادقة تشبه رغيف خبز ساخن
ومجرة ... تبعد عني مليار سنة ضوئية ... بعدها اقول تبا للنقاد
الذين يجرحون القصيدة من خاصرتها الرخوة ... وادخن سيجارتي بهدوء
وانفث الدخان الفضي بوجوهم .... كتعبير عن الشتيمة
واهمس لهم مع ابتسامة ماكرة الى حد ما
ايها التعساء دعوني احلم ... وبئسا لادبكم .. المشنوق بحبال
غريبة ... اتركوني كما انا ... عاريا وسط الماء ... بين رقصات القصب
واثداء النخيل .... وتراب الله المضيء ....تلك قصائدي
انا لست شاعرا ... انا عاشق اميرة .... تشبه نصف اله سومري
تنام بالضوء .. تمنحني الفجر تغني لي دائما.... ترقص على حلمي بشكل مثير ... ترقص معها كل الطيور .... وتعزف لها الاشجار
والريح كل الريج بيدي ....انا ارميه الى الاعلى الى ضوئي الذي
كان بيدي لحظة حلم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق