اخاف القلب ا ن طابته انثى فتغزوه بما يزدد هياما
لان الحب ان يصفو لقلبي فلا ادريه قد يرقى النجوم
وقد يهوي الى سقر حطاما
لذا آثرت في صمت حكيم على منح الفؤاد حكم اللافطاما
له النصح فلا اتركه يعدو بلا عقل وان حتى سلاما
يقلها دونما معنى خفيٌّ ..فلا يعنيه من يلوي الكلاما
فلا المسموح ان ينتاب حس كان يدنو كحس من غراما
لان الصدق لايقوى احتمال
لئن عشق فما يمسك شعور
تراه اصطف في فمه الكلاما
وافصح ما يكن بكل صدق
ولا يدري من ان الحب وعد ويتلو الوعد شوق والتزاما
يظن العشق ان تخلص ويكفي مع الايام تزداد التحاما
ولا يدري الغرام مواعدات فان تمت قعيش مستداما
لها يحضر لان عطشت قراح
وان جاعت فياتيها الطعاما
فيا قلبي لئن قلت سلاما وان كنت بما يعني الغراما
تمهل وانس ماقد شعرت ودم في العذر ان تمنحك صفحا
لقول او تكن بحت اشتياقا ..وان صدقا فما انت ملاما
لانك قد ظننت الحب شوط به الاخلاص والعهد مصانا
ولم تدريه من بعد حقوق مع الايام تزداد احتكاما
ولا تعد لدرب لست فيه سوى رحل وبعض التمروبعض خبز
ولا تملك لعيش ترتضيه لمن عشق الفؤاد واستهاما
فان رضيت بما انت فيه
فخير البر صدق في النوايا
وطيب العيش في وضح الكلاما .
فمن سمع ومن قرأ ومن اعني ..
لكم جمعا اخصكموا السلاما .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق