ناقوس أصابه كساح
مطر وعولمة أقنعة
ضاجعت دموعاً
أمام شروق بانتْ عورتها
فوق شواطئ أفئدة القوم
ولحظة باردة الأفكار
ظلها تاه في زحمةِ رنين
تلاشى في مستنقعاتِ الأفق
فهلهل الغبار المغرور
على عتمةِ قصيدة
أصاب حروفها الكساح
عندما غادرنا وجه الصباح
في رعشةِ ناقوس
شفتيه أوسع
من بابِ الصحراء
وسكون الفجر
طائر دموعه رذاذ المطر
سكن أعالي اللبلاب
رتله ترتيله نائية
فوق جدران الماء
آنذاك علمنا أن الفضاء
تاه في رعشةِ يأس
هيمن عليه القدر
ليرسم صرخة
فوق خليج ماء
لامست صخور العتمة
وطائر البراكين
يفتش عن واحةِ ماء
في ثورةِ أعاصير الصمت
يجهل نبرات الحلم
وجوهها حالمة تبتسم
في سراب وهم
زمانه حمل فأس
أمام ضجيج أمنيات
تسللتْ قشور الأرض
سكنتْ عذرية الأرحام
أيها الليل الهابط
في مملكةِ الصهيل
أأصبحتْ خنجر صدأ
في خطوط عويل
من بقايا مسخٍ
رفات فراغ القبور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق