أبحث عن موضوع

السبت، 8 أغسطس 2015

دعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد.................... بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق


تواعدُنــــــي الخَليلَةَ كلَّ يَومٍ :: وتَنقض فـــي الُثواني كلَّ وَعدٍ
فَهَلْ يا دعدُ تَقضينــــي بِجُرمٍ :: أُسائلكِ أجيبينــــــــــــي بِجِدٍّ
................ ولا تُبقي فؤادي في اضطرامِ ..................

أيا دعدُ الهوى كـــــــــــرٌ وفرُّ :: كما الفرسان في سوحِ القِتالِ
حياتي فــي هواكِ اليوم قَفْرُ :: ومالي فــــي هواكِ من وصالِ
................ فوصلي لستُ أعهد بالحَرامِ ..................

ألا فلترحمي حالـــــي أدعدُ :: وما فـــي الحب يا أم ارحميني
فسلسالٌ هواكِ لي وَشَهدُ :: عديني في الهوى وعداً عديني
............... فوعد الحُرّ يا دعدُ مَرامي .......................

عديني إذ فؤادي قـــــد تَفَتت :: فذا الهجران دعدُ يصطلينـــي
أشارَت بالحواجب لـي وأومَت :: دلالاً إذ تميس وتكتوينــــــــي
.............. وغُنجاً تمتطي أعلى سنامِ .....................

الا فألْحَقْ بركبـــي دعدُ قالتْ :: سأسقيكَ الرضاب كخمرِ حَنّــا
وَمِلْ للحَـــــيّ ليلاً إن تَداعَت :: عيون الخَلــق وأسري مُطمَئِنّا
.............. رضابي مُثمِلٌ شبهَ المُدامِ ....................

علــى اسم الله قُلتُ واتَفَقْنا :: سألفيكِ وعندَ هزيعَ ليلـــــــي
وقلبـــي بعد أن كانَ المُعَنّى :: طروباً قـــــــد غدا وانزاحَ وَيْلي
............. ولمْ أشْعر بِداءٍ أو سَقامِ ......................

وَمالتْ سمسُ ذاكَ اليوم غَرْباً :: وصِرتُ قابَ قوسينِ وأدنـــــى
منَ اللُقيا , كأني خُضتُ حَرباً :: منَ الصبحِ الى ذا الليل جَنّى
............ ضروساً خضتها بالإحتلامِ .....................

وَمُدَّتْ ظلمة الليل بأفقـــــي :: ومسرى الوالهيـــن لها سريتُ
أسيراً لا أرومُ منـــــكِ عتقي :: إذا رَشفاً مــــنَ الدعدِ حَضيتُ
............ وقُبلاتٍ ثلاثـــــــاً بإنتظامِ ....................

وصلتُ الدار والحُراس ماجــوا :: أشاَرتْ للوصيفــــــة أن تَنَحّوا
وقلبينا بما نَهوى تناجـــــــــوا :: أفَقنــا لم نحس أن فاقَ صُبحُ
............ ونور الشمس قَوَّضَ بالظلامِ .................

فقالتْ سِرْ وَعُـــدْ عِندَ الغَداةِ :: ولا تَخشى عَذولاً في الطريقِ
وذي في العيس أحفيكَ هِباتي :: ويُطفأ ذا ضرامـكَ إذ بِريقي
............. وَشَبَّهتُ المَقالـــــةَ بالحُذامِ .................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق