نتوارى سرا
ونتركُ غموضنا
نحلقُ بلا أجنحة ولا براق
حيث السماء فيها الهذيان داء
والصمت قرار .
نلتحمُ ولم نر نهارا ،
السماوات مخيفة فنلتحمُ أكثر
وتغار .
هنا هي الأرجح وليس سواها
تمشي على أطراف الأصابع
وكعوبها تفضحها
وتقطع الطرق بوجه من توارى .
الشهب والنيازك تحتفي بنا
نحن المنصهرون بعروة الليل
نخوض السباق وماراثون الحنين لذاتكَ
لِذاتنا
لكفٍ مجنونةٍ تكتبُ قصيدتها بوحشةِ السدمِ
وكرنفال الشهبِ ،
وحيث أَناتنا غائبة في تيه السواد ،
متعانقتان في زحمة الغموض وهطول الأسرار
وهبوط الندى في نشوة لا تدركها
سوى السماء
تنظرنا بلحظ افقها السابع
لاشي يرى هنا ولاحس
نمضي هبوطا
هروبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق