لغة الحب
هل أنا عاشق ام مجنون
آه آه آه
يا جونارة جينا
لا تخرج دمعة من عينيك
إلا ويسقط حجر في قلبي
تتركني المصادفات الجميلة
ويسكنني الحزن
يتساقط نظام الكون
تختل الأشياء
تشرق الشمس من الغرب
تغرب من الشرق
تصب البحار في الأرض
يغادر الزرع جذوره
أذكر وكم أذكر
خرجت دمعة من عينك اليمنى
وحيدة
قطرة من الفاجعة وهياج الأمواج
تلقفتها بباطن كفي
فاشتعل في صدري صليل الأسلحة
ومدارات العواصف
ولا أرى سبباً
لدمعة بيضاء تتسلل من عينيك
في ذلك المجرى الرقيق
بين الأنف والخد
كأن دمعة من المطر
تستقر فوق الأرض
فتتجعد فشرتها متغضنة
كبشرة شيخ مسن
وإنني أجلس خاشعاً
كنبتة صغيرة في غابة
أناشد الرب
أن يرد عنك كل الاحزان
وأن يوقظك بالافراح
كل مساء
كل صباح
وتقولين
تخرج الدمعة من الفرح
أنت فرح كل الاحزان
ما أصغر حظي فيك
وما أكبر حظ الأخرين
وحدي أشاهد الدمعة في عينيك
قديسة في نجمة
نشيداً من الحكمة والذبائح
سرباً من السحابات السود
ولغيري أن يرى إبتسامتك تشرق
داخل عباءتك البيضاء
إذ تنهب الريح
يتطاير شعرك ريش طاووس
يفرح الهواء والنور والأشكال
إنما أنا الآن
ذلك الفارس الوحيد
المقنع بالمجهول والغموض
المختبئ خلف أجنحة الغمام العائم
فرسي محنية الرأس
خطوتها فوق الحجارة
تدق حوافرها شراع الحزن
بطيئة بطيئة
سيفي يسكن غمده مغسولاً بالاوجاع
مغموراً بقبصته
عنقه على حده يقطر دماً أبيض
لونه لون دموعك
رمحي يغرس رأسه في قلبه
ينزف
بين الخد والعين
لا أدري كيف
عندما أراها دمعتك
تسوح داخل عينيك
المرهقتين بالسهر والليل
كيف يشتعل في صدري
حطب الحطابين
وخشب الغابات الإستوائية
ويفضحني حزنك
يكشفني
أصير هياج الاجرام
تطردها السماء
أصير
ضفاف الأنهار
جف فيها الماء
وما من هواء
يفرد أجنحتي
وما من أرض أجثو فوقها
وما من بارد
يأخذني من الحمى والنار
وأتزاحم أمام عينيك
متضاحكاً
عسى يضحك وجهك
عسى ترن ضحكتك
رنة الأعراس
رنة التراب اليابس
يستقبل أمطاره
وإنني أطلعك بالفجر
أعطيك هويتي
وليس صمتي
سوى تلك الخشبة الوحيدة
فوق بحر بعيد
مرة قلت
سأمحوك من الذاكرة
واكتشقت
أنني أذهب إلى الجنون
أذهب إلى العشية
فلا أنام
أذهب إلى الضحى
فلا أستيقظ
على البحر
في المرافئ البعيدة
هبطت دموعك
في البيوت في الممرات
في الشرفات
هبطت دموعك
كيف يحدث هذا
وأنا فيك أتصدع
مثل بيت مهجور
في رأس جبل قديم
وعندما دمعتك
تملأ وجهك الفريد
أتعرفين
أن الأرض تبكي
دموعها الأنهار
إن السماء تبكي
دموعها الأمطار
وحتى أمنع عينيك
من الدموع
ها أنا أرتحل ورقة في عاصفة
مكسور القلب
أنفصل عن العالم
داخل أنسجة تولد وتموت تولد وتموت
تميل ولا تميل
تصعد ولا تصعد
تسقط ولا تسقط
في أرض لا تملكها
في جبل لا تعرفه
في بحر لا تغرق فيه
أيتها الوديعة الحنون
جونارة جينا
نحن نتشابه حتى الدهشة
وتتداخل أفكارنا وتعابيرنا
وأذواقنا وثقافتنا
حتى لا أعرف من أنا
ولاتعرفين من أنت
أنت تتمددين على الورق الابيض
وتنامين فوق دفاتري
وترتبين أوراقي وكتبي
وتضبطين كلماتي
وتصححين أخطائي
فكيف أقول للبشر إنني الشاعر
وانت كلماتي
هل أنا عاشق ام مجنون
آه آه آه
يا جونارة جينا
لا تخرج دمعة من عينيك
إلا ويسقط حجر في قلبي
تتركني المصادفات الجميلة
ويسكنني الحزن
يتساقط نظام الكون
تختل الأشياء
تشرق الشمس من الغرب
تغرب من الشرق
تصب البحار في الأرض
يغادر الزرع جذوره
أذكر وكم أذكر
خرجت دمعة من عينك اليمنى
وحيدة
قطرة من الفاجعة وهياج الأمواج
تلقفتها بباطن كفي
فاشتعل في صدري صليل الأسلحة
ومدارات العواصف
ولا أرى سبباً
لدمعة بيضاء تتسلل من عينيك
في ذلك المجرى الرقيق
بين الأنف والخد
كأن دمعة من المطر
تستقر فوق الأرض
فتتجعد فشرتها متغضنة
كبشرة شيخ مسن
وإنني أجلس خاشعاً
كنبتة صغيرة في غابة
أناشد الرب
أن يرد عنك كل الاحزان
وأن يوقظك بالافراح
كل مساء
كل صباح
وتقولين
تخرج الدمعة من الفرح
أنت فرح كل الاحزان
ما أصغر حظي فيك
وما أكبر حظ الأخرين
وحدي أشاهد الدمعة في عينيك
قديسة في نجمة
نشيداً من الحكمة والذبائح
سرباً من السحابات السود
ولغيري أن يرى إبتسامتك تشرق
داخل عباءتك البيضاء
إذ تنهب الريح
يتطاير شعرك ريش طاووس
يفرح الهواء والنور والأشكال
إنما أنا الآن
ذلك الفارس الوحيد
المقنع بالمجهول والغموض
المختبئ خلف أجنحة الغمام العائم
فرسي محنية الرأس
خطوتها فوق الحجارة
تدق حوافرها شراع الحزن
بطيئة بطيئة
سيفي يسكن غمده مغسولاً بالاوجاع
مغموراً بقبصته
عنقه على حده يقطر دماً أبيض
لونه لون دموعك
رمحي يغرس رأسه في قلبه
ينزف
بين الخد والعين
لا أدري كيف
عندما أراها دمعتك
تسوح داخل عينيك
المرهقتين بالسهر والليل
كيف يشتعل في صدري
حطب الحطابين
وخشب الغابات الإستوائية
ويفضحني حزنك
يكشفني
أصير هياج الاجرام
تطردها السماء
أصير
ضفاف الأنهار
جف فيها الماء
وما من هواء
يفرد أجنحتي
وما من أرض أجثو فوقها
وما من بارد
يأخذني من الحمى والنار
وأتزاحم أمام عينيك
متضاحكاً
عسى يضحك وجهك
عسى ترن ضحكتك
رنة الأعراس
رنة التراب اليابس
يستقبل أمطاره
وإنني أطلعك بالفجر
أعطيك هويتي
وليس صمتي
سوى تلك الخشبة الوحيدة
فوق بحر بعيد
مرة قلت
سأمحوك من الذاكرة
واكتشقت
أنني أذهب إلى الجنون
أذهب إلى العشية
فلا أنام
أذهب إلى الضحى
فلا أستيقظ
على البحر
في المرافئ البعيدة
هبطت دموعك
في البيوت في الممرات
في الشرفات
هبطت دموعك
كيف يحدث هذا
وأنا فيك أتصدع
مثل بيت مهجور
في رأس جبل قديم
وعندما دمعتك
تملأ وجهك الفريد
أتعرفين
أن الأرض تبكي
دموعها الأنهار
إن السماء تبكي
دموعها الأمطار
وحتى أمنع عينيك
من الدموع
ها أنا أرتحل ورقة في عاصفة
مكسور القلب
أنفصل عن العالم
داخل أنسجة تولد وتموت تولد وتموت
تميل ولا تميل
تصعد ولا تصعد
تسقط ولا تسقط
في أرض لا تملكها
في جبل لا تعرفه
في بحر لا تغرق فيه
أيتها الوديعة الحنون
جونارة جينا
نحن نتشابه حتى الدهشة
وتتداخل أفكارنا وتعابيرنا
وأذواقنا وثقافتنا
حتى لا أعرف من أنا
ولاتعرفين من أنت
أنت تتمددين على الورق الابيض
وتنامين فوق دفاتري
وترتبين أوراقي وكتبي
وتضبطين كلماتي
وتصححين أخطائي
فكيف أقول للبشر إنني الشاعر
وانت كلماتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق