و انسحبت ...
و لم تشأ ما الأقدار شاءت
أرغمتُها حبي يوم بانت
فأنْكرته و قالت
و الشعراء يتبعُهم الغاوون
كنتُ في وحدتي و صلاتي
و يوم ركبتُ بحر هواك
أغرقت سفني التي أبحرت
كانت رياح سمُوم قد جرت
أي رياح هذي التي اشتهت
على الرمال ألواحي و أشرعتي
و كل النوارس قد غادرت
عُودي لتنتشلي الغريق
و تُصلي ورائي
فأصير بفضلك عظيما
فانا إمام التائبين
أغفرُ الذنوب و إن عظُمت
حسين فتح الله/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق