نَدِمْتُ ومِثْلي عِنْدَ ظُلمكِ يَنْدَمُ فـأنْتِ كَنَْجم ٍ في سَمائِيَ أعلمُ
وأنْتِ مَلاكٌ في نعيمِ مَشاعري يُغازلُ روحي قد عَشِقْتُكِ أُقسِمُ
لَكِ الحُبُّ يَبنْى في الفُؤادِ مَدائِنًا ودونكِ بَيْتي فَوْقَ رأسِيَ يُهْدَمُ
إذا سَحَّ دَمْعي لا أُلامُ على البُكا فَما من شِفاه ٍ في خصامكِ تبسم
ُكأنَّ حياتي بالحُتوفِ تَعلَّقَتْ يُوَشِّحُ حَرفي من شَقاوَتِهِ دَمُ
فهل منْ خَلاص ٍ للنّفوس ِ إذا غَوَتْ وَهل مِنْ ذُنوبي في دروبِيَ أسلَمُ
فهاكِ اعتذارًا ظَلَّ عَفوكِ راجيًا يكادُ لحبّ ٍ أنْ يكونَ لهُ فَمُ
شعر ماهر النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق