الى حسين السلطاني والشباب الذين في عمري
مازلنا في أوان الورد والزهور
فما بال الأيام تغادرنا مسرعة والليالي
تمر بنا ولا تبالي
أما أن لها أن تستريح
وتترك هذا القلب الجريح
فقد أضناه الشجن
وقست عليه الهموم والمحن
والسفر الطويل بالخيال
ما بال الأيام لا تبالي
بين شروق وغروب
قلوبنا حيرى تذوب
صوتنا بلا صدى
وأشجارنا تعيد الصوت كالنحيب
وخطواتنا تاهت في الدروب
وعيوننا لهفى تنتظر الحبيب
لا الحبيب يأتي ولا الأمل قريب
نسال الأيام و الأيام لا تجيب
فالأيام والليالي تمر مسرعة ولا تبالي
.............................................. ناظم ناصر
.............................................24\5\2014 الساعة السابعة صباحا
مازلنا في أوان الورد والزهور
فما بال الأيام تغادرنا مسرعة والليالي
تمر بنا ولا تبالي
أما أن لها أن تستريح
وتترك هذا القلب الجريح
فقد أضناه الشجن
وقست عليه الهموم والمحن
والسفر الطويل بالخيال
ما بال الأيام لا تبالي
بين شروق وغروب
قلوبنا حيرى تذوب
صوتنا بلا صدى
وأشجارنا تعيد الصوت كالنحيب
وخطواتنا تاهت في الدروب
وعيوننا لهفى تنتظر الحبيب
لا الحبيب يأتي ولا الأمل قريب
نسال الأيام و الأيام لا تجيب
فالأيام والليالي تمر مسرعة ولا تبالي
.............................................. ناظم ناصر
.............................................24\5\2014 الساعة السابعة صباحا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق