أُرفعي راياتَ الغضبْ
أو رايات الاحتجاجْ
وَتَظاهري في شوارعِ شيْبي
وإِهتفي بحماسةِ الثوارْ
بين أَضلعي
وجَرِّفي صَدري المهشمْ
فقد باتَ فاقداً للسيادةْ
تَضَرَّعي تَضرُّعَ المُنتَصرْ
وتَسلَقي قامَتي
وأَنْزلي رايةَ الخديعةْ
إِحشِري في فَمي
مساحيقَ الحُرّقَةِ
شدّي فساتينَ الذرّوةِ
على عنقي بلا محاكمة
فالثوارُ فوق الرأفةِ
وعدالةِ اللحظةْ
أَيتها المحتفيةُ بنصرِ العزلةِ
لا تأُسِري رَمادي
ووسادتي الخجلّى
من غضبِ الثوارْ
ولا تكوني مصيدةً لآثارِ شفاهيْ
ورعشةُ أَناملي
عند إِمتدادِ الخلجانْ
ولا إَنصهار بريقَ عينيَ
بألوانِ المرحِ ساعة النارْ
إِنهشي صدري وإفتحي الخلجانْ
إِختاري أوَّجَ الرُّوح
لمقاليدِ السلطةْ
واجثمي على هامتي المندحرةْ
من مذاقِ الرمانْ
وعطور المساءْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق