و أبْلهُ منّي
يقْرا شِعْري
فيهْتزّ و ينْتفضُ
و يقْلبُ البيت رأسا على عَقِبِ
ينْظرُ في البناء و الصّور
كانّ شعْري جواز للسّفر
إلى عالم النّخبِ
من غير صلاحية
مُجرّد حبْر على الورق
إني على الحدود
و هذي حقائبي
فتّش عن رفْضي
و عن حقدي و عن غضبي
فذاك الممْنُوع
قد أثْقل كتفي
إني مُلْغى من السّفر
و انتم كما انتم
حُرّاس على المعْبرِ
أنا أروحُ و أجيءُ
و انتم ثابتون كالنُّصبِ
حسين فتح الله- تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق