أن ما أكتسبه هادي السيد من خلال حياته اليومية ركب لدية لوحة مشحونة الألوان سحرها الألم المتواصل النابع من ذهنية راكنة الأحداث بغرائبيه خارج نطاق الأسلوبية الخاصة أو المتكررة أن كان في تخطيطا ته أو في مسيرته الشخصية رغم أن طريقة اليومي متكرر من ساحة الميدان فندق الأردن حيث يشاطرني نفس الغرفة إلى مقهى الدليمي والقطة نوسة التي يشاطرها الفطور البسيط إلى كريم جبار الناصري قرب موقف الباصات وحديث بنكهة الشاي إلى ملتقى المثقفين في باب المعظم مقهى خصصه للشتائم. يمنح مستمعيه تشكيلاً من نوع أخر ..هذا هو هادي السيد باختصار شديد مضاف إلية زجاجة خمر لا تفارقه وأفكار لم تجد طريقها للورق ..................... أحمل في مقلتيك الضياء بوجهك المحموم يضيع الضياع تمزق شفتيك الماء في العتمات المجدورة بالنجوم في وجهك البرء من النظرات في لغة العيون أطلق حروفك على المعنى يجيء ابتكر للشعر من كل صمت فنون بالذهول ليشد الخطوات بالتشظي وبقاياك رماد يحمل الخصب شهادات وفاة كلما أرخت الأرض موتاً لصديق
أبحث عن موضوع
الخميس، 13 مارس 2014
الى الفنان هادي السيد بمناسبة ذكرى رحيله............... بقلم الشاعر سعد المظفر / العراق
أن ما أكتسبه هادي السيد من خلال حياته اليومية ركب لدية لوحة مشحونة الألوان سحرها الألم المتواصل النابع من ذهنية راكنة الأحداث بغرائبيه خارج نطاق الأسلوبية الخاصة أو المتكررة أن كان في تخطيطا ته أو في مسيرته الشخصية رغم أن طريقة اليومي متكرر من ساحة الميدان فندق الأردن حيث يشاطرني نفس الغرفة إلى مقهى الدليمي والقطة نوسة التي يشاطرها الفطور البسيط إلى كريم جبار الناصري قرب موقف الباصات وحديث بنكهة الشاي إلى ملتقى المثقفين في باب المعظم مقهى خصصه للشتائم. يمنح مستمعيه تشكيلاً من نوع أخر ..هذا هو هادي السيد باختصار شديد مضاف إلية زجاجة خمر لا تفارقه وأفكار لم تجد طريقها للورق ..................... أحمل في مقلتيك الضياء بوجهك المحموم يضيع الضياع تمزق شفتيك الماء في العتمات المجدورة بالنجوم في وجهك البرء من النظرات في لغة العيون أطلق حروفك على المعنى يجيء ابتكر للشعر من كل صمت فنون بالذهول ليشد الخطوات بالتشظي وبقاياك رماد يحمل الخصب شهادات وفاة كلما أرخت الأرض موتاً لصديق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق