أنا الخزاعــــــــــــــي دعــــــبل
حملت خشبتي على كتفـــــي
أربعـــــــــــون عـــــــــــــــــاما ً
وطفت بها أزقة المدن المتعبــــة
ألعّــــــن أولئك أبناء أبيهــــــــــم
من الذين قذفـــــهم أبو سفيان
ذات شبــــــــــــــــــــق ...
في أرحام أمهاتهـــــــــــــــــــم
فلم أعثر إلا على بقايا من عفن
سنوات المـــــــــــوت العجـــاف
ونتانة عرق أجساد عســــــس
الليــــــــــــــــــــل
الملتصقة على شــــــــــبابيك
بيــــــــــــــوت الطــــــــــــين
وبقايا من ســــــيوفهم الصدئة
لكني لم أجد من يصلبنــــــي
عليهــــــــــــــــــــا !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق