لست بارعاً أن أقرأ
أنثيالاتي..
حصراً
فهنا يكمن الشجن
لكنني حين أخفي لواعجي
تتحطم صورتي من الجدار
وهذا سر أخر...
أحببتك منذ عصور
وأخفيت الأمر عن الشواطئ
عن الرمال
عن نوارس بحجم الحلم
وجئت إليك أنتمي
......
هذه المرأة
عذوبة الليل المسكون بالهواجس
هذه المرأة ..انتظاري الطويل
هذه المرأة/الحلم
..................
تستفز جسدي
حواسي المأهولة
خبايا الروح الملغمة بالهموم
...........
أي وشاح من رداء الملائكة
يطل في قيظ
شائك؟
أي ربيع من زحمة النهارات
يبدو قريباً
لخاصرة التلذذ؟
................
استحالت الساعات إلى نوبات من صهيل أخرس
من يقمع هذا الفلتان؟
والقلب ينازع
مثل منشور سري أضاع دربه
.....................
أتطلع فيك
وخيوط الفجر تشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق