ماذا دَهَاكِ؟
غالٍ هُوَ الدّمعُ،
دَمْعُكِ لا تذرفيهِ باكيهْ
وَالعُمْرُ ما كانَ سِوى
عَيْنَيْكِ وَأنْتِ عَلى زِنْدِيَ غافِيَهْ
*
*
لَلْمَوْتُ أجْدَى
أَنْ يَكُونَ لَوْ..
فارَقَ عَيْنِي
بَريقُ عَيْنَيْكِ الصّافِيَهْ
*
*
خُذي بِيَدِي
وَأَنْسِيني المَشَقَّةَ
دُلّيني على الطَّريقِ النّائِيَهْ
*
*
يا نَبْعَ رُوحِي وَصَمْتِي
وَلَجَاجَةِ الأَطْفَالِ
فِي وَهَجِ الْحُرُوفِ الحَاكِيَهْ
*
*
أَنَّبْتُ نَفْسِي كُلَّ يَوْمٍ..
لأنَّنِي..
عَلى غَضَبٍ مِنْكِ فارَقْتُ عَهْداً لنا
حَتّى وَكِدْتُ أَرْمي بِها في هاوِيَهْ
*
*
لا ذَنْبَ عَلى مَنْ بالذَّنْبِ مُعْتَرِفٌ
فَاعْفَوي عنّي..
وَالعَفْوُ مِنْ شِيَمِ الكِرامِ العَافِيَهْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق