لمْ يعد لي مكانٌ، أغصانٌ
تبعثرتْ وتكسَّرتْ، فالطريقُ نبضةٌ خائفةٌ، والوهمُ صارَ خيطاً، فغادرَ السحابُ بلا وطنٍ ، هنا لوَّحَ لي الشاطئُ، غيثُك دمعٌ،فرأيتُ أقماراً تجبُّ سمائي،وحرفي تباطأُ، ودمعي هطولُّ، ويقضةُ حلمٍ بينَ أوردتي ، كدماءٍ تناثرتْ بثرى حُبِّي، أحلامي غافيةٌ، وعيوني مسهدةٌ، والمسرى لوعةُ الروحِ وقفةٌ بينَ ثراك تنيرُ القمر.
15/8/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق