من خيبات وجودي
فينعتني الصحب
بالشارد في ثواني
أقاسم في الآه لذاذات
بوحي ، كلما هد السهد
أركان حروفي
أقوم مثلما تقوم
من رمادها شراراتي
و أفتح في فتوحات
المعنى. نوافذ التيه
بلون المجازات في لغتي
أصب في كؤوس الهوى استعاراتي
فتأخذني لمقامات
البوح هاجرة الفيافي
هناك على لحد ظلي ،
تبوح كل الكلمات
بما لديها من همس
و من ثورات العشاق
على لحون المفردات
أتوج الريح بصدر
الصدى و المحال
و أهتف في سكون القوافي :
ألا يا رياح المنى ، هبي
برحيق الأمنيات ، توجي وهجي
و أوقدي لفتون البيد
جمرة الغياب
و كوني لمساءاتي
بدء المسيرة في شوقي
إني أحببت هذا الأفق
و ما له من حكايا
و عشقت في صلوات البهاء
تواريخ الحزانى
على قارعة الحلم
تركت بباب الهوى
ما في اشتعال دمي
و سرت بعيدا عن الصحب
أستجلي سراب اليقين
في وحدتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق