رجعتُ كما يرجع الطّائرُ الدوريُّ
إلى عشهِ في ضبابٍ لرؤيا
وعتمةِ ذكرى في منافي الرحيلِ
إذا هاج قلبٌ وتاقَ
لوجهٍ بعيدٍ تراءى له وانفلقْ
رجعتُ بسيلِ المرايا
تزاحمُ فكري وتعكسُ لون التّشتتِ
برسم مضى في مشاع الندى ..
وقت انتظاري لتلك العيونِ
وما في القلوب احترقْ
شممتُ بقايا الحروفِ
على دفتر الحبّ يوم امتزاجِ المنى..
بين شعرٍ يريد انعكاس الصدى..
في شفاهٍ تأنّت بنطق الهوى
وأُخرى تفجر فيها بريقٌ
ورعدٌ وبانت ثنايا الودقْ
فأَ مطرَ حرفي سيولاً
لتطفىءَ جمرَ احتراقي بحبرٍ
فأَنَّ على ما أُعاني الورقْ
27/2/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق