اشتكت العيون أرقا سَهَّد الجفون.
رغبة الحياة وشوشت الأفول.
بين ثنايا الليل تلاشى الحلم.
قُبَل الصقيع رددت الٱهات.
غسقت العين دمعا أفاضت الكأس.
اشتكى الصبر من الصبر
سألني:
لمن تدق الطبول؟
والفرح من الصَّمم لا يرد.
الأغلال سكنت الروح.
و الصدر ضاق بما لايقال
ملَّ الهوى انتظار السراح.
والحكم مؤبد...
ياسجينة غادرها حلم الانعتاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق