وتلك المآذن....تحاكي
أقبيتها المترهلة...
بتفاصيل هجينة....
وصوت الحفاة يملأ...
كل الفراغات...
من جاء بك...بجانبي
وتسلب مني....هيبة
الأنتظار...
دعني أمُجُ كما كان
يبتهل أجدادي.....
......
ما بيني وبين السماء....
حروف قليلة...جدا
حتى وإن اصبحت ...ضدا
لا أتراجع ..أبدا
جرحي يعرف كم من
المسافات سأقطع
........
القطيعة التي تساومني...
عليها.....
لم تكن يوما قصة...
مبتذلة....
فأنا ما بين الحرب ...والحرب
لا زلت أحتفظ....ببقايا
البارود.....
وصوت أمي ....حسم
المعركة....
.......
وتلك الرسائل الملغاة...
يئن تحت أقبيتها....
تراتيل ليلتي....الأخيرة
حين سمعت صرير.....
الضوء...يقترب
أخفيتها تحت طائلة....
الاشلاء ....كي
ينتهي المشهد....سريعا
وحتما ..
ستقرأ من....
رواد المقاهي....
ذات يوم....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق