في ذكريات النّخلِ..
ومضُ اللهفةِ الأولى..
لضوءٍ في بحورِ العينِ..
ينشرُ نورهُ في غابة الأفكارِ..
مرئيّا ويعكسُ ظلّهُ
فوق السقوفِ على جريد السعفِ..
في شطّ العربْ
والعطرُ فوّاحُ
٢
في ذكرياتِ النخلِ صمتُ اللحظةِ الحرّى
تقابلُ وهجكَ المبثوثَ..
من ثوبٍ يلامسُ معقلِ التفّاحِ..
حيث الغيثُ يصدحُ في نشيد البرقِ..
في ليلِ الدّجى والسّرُّ أفواهٌ وأشباحُ
٣
في ذكرياتِ النخلِ..
تأتي سيرةُ (الطّبكهْ) محملةً..
بعصفِ الملتقى في الصبحِ..
من عطرٍ ومن همسٍ..
ومن رغبات فوقَ الماء طافيةً..
بكلّ المشتهى كأنّ الماءَ مصباحُ
٤
في ذكريات النّخلِ وصفُ الشعر..
حين الوصل في حدقاتنا يطفو..
وفي أسرارنا يشدو بناي الليلِ..
لو قرْبت شفاهٌ من شفاه الصمتِ..
وغنّى الجمرَ ملّاحُ
١٦ تموز ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق