وقال لي..
أنتم الغاوون!
نعم بلْ ربما أو أكيد..
نحْن صديقي أكْثر مِن
ذلك فلا مجال لِلْمُقارنة
نحْن نحَلِّق في الأعالي
كما النّسور وفي مدى
أبعاد الزمان والمكان
نُحَلِّق دون الآفاق
القُصْوى مِن هذا الكَوْن
الشاسع نحْن نحظى بِكُلّ
المُتَع المادِّيّة والرّوحِية
والجمالِيّة التي تفوق المتعة
بالخمْر والنِّساء والمال..
إنّها نِعْمة في غايَة البهاء
والرّوْعة إنّها نِعْمة لا يعْرِف
معْناها إلا الآلِهة نِعْمَة هِي
بِمثابَة صلاة أُخْرى لمْ
يعْرِفْها البشَر العادِيّون
لِأنّها ثاوِيّة أبداً في
ضميرِ الغَيْب لا يطالُها
إلا ّالخاصّة مِن الشعراء
المُخْتارين والأنبياء
الخالدين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق