مقعدٌ أنا وأفكر بايامي الآتية
هل يمكنني الوصول
إلى مبتغاي وهدفي
وإلى عزيز نازل في الحشاشة
وحبيب يقطن خافقي ،
لم أدرك أن للموت مرتجى وناصية
وسلالم ومدرجات
تهبط فيها قاصفات وتصعد ،
أعلم أن له قبضة تقبض بما تشاء
من دون وجل ولا ندم
أمسيت بلا نديم وخليل ،
كيف أكتب نعيا لي ورثاء
أنا ما زلت أعاشر أنواع السقم والألم
وأعزاء يهدونني شيئاً من عافيتهم
ولمسات لطيفة تحت وسادتي العليلة ،
كم وددتُ أن تكون الناس
أهلاً لي وأصدقاء
كي ارتشف من حبي لهم
قدح الشفاء ،
وكم وددتُ ألا أرى
متكبرا يصول على الأخلاق
بأنفه كأنه مالك الانسانية والجاه
هو لا يهمني بقدر الفقير الذي
يلبس ثوب التعفف والأمل …
شكرا لكل من زارني
ومحبتي لمنْ رجا من الرحمن
أن يخفف من وجعي
وامتناني لكل من اتصل
يسمع آخر خبر عن حالتي
كلكم والله في قلبي
وها انا ذا لا أعرف الحقد
والكذب في الصداقة والصحبة
أدعو من أسأت إليه ألا يغفر لي
ومن جانبي قد سامحت من أذاني
وشدد على الخصام والزعل ..
—————-
عبدالزهرة خالد -البصرة
تنويه
من مشاريعي
*ان اكتب عن سيرتي الأدبية لكن التأجيل أخذ حيزا كبيرا في التنفيذ.
*أن اطبع في حياتي منجزاتي التي تجاوز عددها العشرة المحفوظة في الحاسوب.
*ان انشر نصوصي في كل يوم أثنين ( أكثر من اربعين نصا ) بشكل منظم .
*أن انشر بعض المقالات والمواضيع والقصص القصيرة في الصحف المحلية .
وهناك الكثير في بالي تنتظر مصير حالتي طبقا لصحتي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق