سألتني شاعرة..
كيف ترى الحياة ؟!
ونظرت إلى عينيها
بحميمية وقلت مبتسما
إن كنت تعنين حياتي أنا..
أرى أنّ فلسَفتي أجْمل شيء في الحياة
فعقْلي وفكري وفلسَفتي في الحب
والحياة والوجود والحرّيّة هما الدّين
الحقيقي بالنِّسبة لي لأنّهُما مِن اخْتِياري أنا
ولمْ يفرِضْهما علّيّ نبِي أو رسول أو فقيه
فهذا هوَ ديني وشريعَني وقُرآني وأنا رسول
نفْسي بعيداً عنْ جحيم الآخر ..القبيلة
والجتمع بِكُل شروره ومظالمه ومساوئه
ألم تلمسي شيئاً مِن هذا الجرح عندي فيما
كتبْتِ صباح اليوْم ولتعلمي أنّني لسْتُ
فاسِقاً ولا زيرَ نِساء وتجْرِبتي معك في الحُبّ
بالنّسبة لي تجرِبة سامِيّة رُبّما لمْ أمُرّ بِها
بعْد طول حياتي لِأنني أرى فيها تجرِبة
سامية تدخّلت فيها كلّ الوشائِج النبيلة.
منها الحب وكثيراً ما كتبْت عنْه لكِ
وكيْف أراه بِفلسفَة صوفيّة إنسانِيّة راقِيّىة
تشّرّف العلاقة المتبادلة بين الرجُل والمرأة
في صفاء ووُدٍّ سامي وخالِص بالإضافة لِما
هوَ مشترك بيْننا وأعْني به الشِّعر وأُؤكِّد لكِ
أنّنا سنعيش الشِّعر مادّيّاً ومعنَوياً وروحيا
ونُعْطي الحرّيّة لروحيْنا ليتعانقا بودّ ونعيش
إنْسانِيتنا الكامِلة بكرامة خارج الاستلاب ..
بعيدا عن الطائفية الدينية الأصولية
والعنصرية العرقية والإقصاء الفكري
والمذهبي وأنت كما ترين لا أفرِض عليْك
شيئاً فأحترم قناعتك وحريتك وإرادتك
فأنا أكره العنف وأكره الاغتصاب..
أحب الحرّيّة وأحب أن أعيش الجمال
البكر في كل شيء لأن الشعر والحرية
هما الحب بالشّعر نعيش الحياة كما
نكتب الشعر ونقْرأ الشِّعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق