في ممرات الريح ..
وعناوين الثلج الضائعة في فصول الحكايات ..
وأنت تصغي لحطام أغنية ..
لا أحد ينجو من عطرها النبيل ..
يأتيك العطر .. لا ليقتلك ..
لكنه ...
يكفي لتحترق حياً
على ضفاف سحابة وحياة قصية ..
كطائر النار ..
تشتعل ..
خارج توقيت الأقمار ..
ولا لهيب لك ..
كل هذا الغرق في جسد العتمة
وأنتِ أقرب من قمر ..
سأكتفي بعينيك
تضيئان برج روحي ..
وما تكسَّرَ من أجنحةٍ
قبل مواسم المطر ..
نسيتُ أن أقول :-
أنكِ ببساطة ؛
رقراقة كحرير الماء .. حين تقبلين
كالعطش القاتل .. حين تغيبين ..
باهظة الضوء والحلم ..
سأصنع لك مرآة
تكفي لمائة ميلاد سيأتي
لا تنتظري أحداً غيري للموت
في العطر القادم ..
نسيت أن أقول :-
أنكِ ....
تشبهين الجنون ..
———————
بغداد / العراق
٢٩-١-٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق