ما اقتيد وما سيق مرغما
بل طوعا إلى الأسر سار القلب
وارتمى باسطا نياطه عند أعتاب هواك
طالبا عطف مالك رقه
مريدا، جاء زاحفا إلى باب شيخه
وخادما للأعتاب، مناه الفوز ببعض رضاك
فراشة الليل حول النار تحوم
لا تأبه لحر جمر حارق يلهب الكلوم
كفاه سعادة تصهده واكتواءه بجحيم لظاك
ما اهتم للضنى، ولا للأذى
ولا لجراح فاق عمقها عمق جراح السكاكين والمدى
لا يأبه لما دون الارتواء من حوض لماك
أجاب قائلا، لما عن هويته سئل الوجع:
أنا سليل الضنى، من والدي: الحرقة و الومق
ترعرعت أقتات على أوصاب قلب دينه الفناء في هواك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق