على غفلة مني
الصوت مدينة عارية
ذات زهور مضرجة
والصدى أصيبت حنجرته بمرض عضال ..
مزاجية جدًا....
وصلصالي ثمل...أخرق
والفكر متصدع ..متشرد..
كلُّ شيءٍ كانَ معدًّا
بيد القدر
ابتسامة هرمة تتوسّطها فصول عابثة
تختطف براءة الرداء
تفاحتان ..
هدية السماء ...
في أرض تربتها زجاج
أن أخطو..
جراحات تنزف وسط هجير التيه
خطوة ...خطوة
أدميت آهات الخريف
من مسافة بعيدة
أنظر إلي
وعلى غفلة مني
مات كلي ..
ذات خريف
تساقطت أوراق الزمن
وغطت معبدي ...
بانتظار عين السماء
تقطع شريان وردتي...
فثمة آفة تحفر فوهة البركان..
وتعبث في شبكة السكوت..
لتعطل مراكز الخوف
عليّ التحكم في إشارات المرور
مدينتي تحاول صياغة قصيدتها الأخيرة
ضمن أسوار الطيش والحكمة
سأحفر بئرًا لا قرار له
لذئبٍ....يعوي
كلما لاح وشاح الليل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق