كُلّما داهَمَني الصّقيعُ
وصارت اضلاعي اكثَرَ وضوحاً
كانتِ الرَّغبةُ اليكِ
مكشوفةً اكثر ،
وكانت فوضى النَّبضِ
شجرةً مغطّاةً
بحفيفِ اوراقٍ زائفة .
ما لَمْ يَقلْهُ الوعيُ
صيغةٌ كاذبةٌ
لبراءةِ الدَّربِ الموصولِ بأقدامٍ هزيلةٍ
وحياةٌ تمضي صوبَكِ
ادنى وصَاياها ؛
" ليسَ الكونُ هو ماتَراه " !!!
افاوضُ نفسي
على امرٍ راسخٍ
في ارادةِ المغامرةِ
والمعنى ضميرٌ مُستَترٌ
يتهَيَّأُ للانفجارِ
في وجهِ اللغةِ الصَّريحةِ
فأخشى ان امكُثَ طويلاً
ثُمَّ اتشظَّى
وأعودُ اليكِ من الجهةِ الأُخرى .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق