يكفي أن تغمزني ذكراه حتى أنقاد خلفها
تقودني إلى متحف الأيام الخوالي
بين أروقة الماضي، تستوقفني الصور واللوحات
إلى لحظات الوصال تطير بي سكرة الحياة
حيث يجري الرضاب من لمى زهر الرمان
*
عندما تخاصرني ذكراه،
لتراقصني على طول كورنيش الليالي
تحملني على الارتكاز على ساق الوصل
فإذا أنهار الفرحة تنساب في الشريان
في جيئة وذهاب بين الكوثر والريان
*
عندما تحضنني ذكراه
ينكسر الجسد على ذراع القبل
يرتفع زئبق الشبق يتحدى سلالم القياس
تنتفي سلطة الدهور والأزمان
امام النبض المتقد داخل الأبدان
*
عندما يوقظني صحو النهار
يلفيني ارقص مرتكزا على ساق الهجر
والقلب ملقى بين اثافي من حمم
كبلته انسجة الرحيل والفراق والحرمان
وحكايتي باتت على الدوام حديث الركبان
**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق