لا ندري كم من وقتٍ يلزمُنا كي نقلع اضراسَ رياحِ زوبعةٍ عاتيةٍ ؟! و لا نعلم كيف نرتب أوراقَ دفاتر أحلامنا في جفنٍ غادره النوم على وسادةٍ خاليةٍ مهجورة ؟! فلحظات الليلِ مضطربة وجسة و سيقان الذكريات تسيرُ باقدامٍ مشلولةٍ تائهةٍ في طرقاتٍ بائسةٍ دنفةٍ ، الشجرُ مذهولٌ يحوي بعضَ همومنا ألساكنة في ابتسامةِ الدمعِ المتناثر على مرافئ الابدانِ و لم يزل المساء ثملآ بكأسِ العتمةِ منتشيآ بغبشِهِ الغاسقِ ، القمرٌ خجولأ يخفى ضوءَهُ وراءَ جسدِ الضبابِ تحاصرُهُ غيومٌ مرتجفة خَلُوج ...
7/1/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق