صوتٌ يهزُ الروح
خطٌ يَفصِلٌ بينَ الضوءِ والضياع
القاعاتُ تَزدحمُ بالمذهولين
وتَعجُ بالأنبياء
كل الكتب مقدسة
و النبوءاتُ كلماتُ موزونة
النيوءاتُ تعابيرٌ مدفونة
ذهولٌ يلف ُالمنابر اذ يصرخُ الانبياء
مَرِر للذي خلفكَ كي يرى الصوت
والشاعرُ الكافرُ يهمس ُفي حضرةِ الصراخ
الهمسُ كفر
وفي المشانقِ علقت الحروف
لاحاجةَ للكلمات
فآلهة الزمن صماء
لذا فالنبؤات صور
لكنها بلا أشواك
كي لا تجرحَ النضر
الا نبي شريد
يزرع ُخطاه ُعلى الرصيف
يُقَبلُ شفاه الطرقات
يتبعهُ ناي حزين ..
و أنين
وشاعر مثلي يحلمُ بالقلم
حيث لا شِعر يكتب..
حين لا يجدي الندم
والحلمُ بعيد
في آخرِ الزقاقِ
انتصبتْ عَصا
ونايٌ يُحدثُ عن نبي شريد
زَرع َخطاهُ على الرصيفِ
قَبلَ الطرقات
نبي كصاحبِ القلم المسكين
مثلي .. وحيد
18/12/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق